
الآن هو الوقت المناسب
فهذه سنة الله ، سنن الطبيعة التي يحكمها التغيير ، العالم يريد لنا التغيير ، قيادة العالم تريد لنا التغيير، لدينا الرؤية الواضحة لهذا التغيير ، لدينا ادوات التغيير ، نرى "الآن" وليس الغد توقيتا مناسبا لإحداث تصادمات التغيير الناجح وبأقل التضحيات، لدينا الموارد وما يكفي منها وزيادة ، ولا بد ان يسبق ذلك كله إرادتنا البناءة لتحمل أعباء مسؤولية التغيير هذه وعلى احسن وجه . ستكون مهمة صعبة ومشوقة.
وان كانت " الآن " غير واضحة للبعض ، فهي لنا تعني الامس القريب وعندما فتحت لنا الابواب ، ابواب التعاون كانت الآن حاضرة ، والآن لدينا ابوابا كبيرة لن تغلق أبدا ، نراها فتحت وفق تقديرات و مصالح محسوبة بدقة ، و"الآن" قد تعني اليوم وبكل تأكيد انها اليوم لانه موعد الشروع ، موعد الإنطلاق ، وها نحن قد انطلقنا وشرعنا ، و"الآن" تعني ايضا الغد القريب الجميل المحتوم ، في الغد ستكون هناك مشاهد الحدث المرصود الذي طال انتظاره.
نرى في فكرة " الآن " انها كتوقيت جاءت فيه.. صحيحةً ومنسجمة مع معطيات اخرى في تقديرات المشهد السياسي وبما ترتضيه إرادة الجماهير وبما تفرضه سلطة الشعب .
