top of page

قائمة

بغداد هي العراق ، وبغداد هي رواء الانسانية ، هي النبع والعبق الذي لا ينسى في ذاكرة كل انسان  ، وهي اشعت قيما وتحضرا وعطاء، وهي كذلك وستبقى  .. نرى بغداد  بودقةَ الصهر الوطني ، فسبيكة العراق  نفيسة وجميلة ، مبهرة الجمال ،   وستبقى اجمل واجمل بإذن الله، ولابد أن ينطلق مشروع التغيير منها لكل العراق ، بغداد الحضارة العربية الاسلامية ، نراها كانت و في الماضي  القريب  مركزا للإشعاع العلمي ، وهي بالفعل سبقت وأسست لعصر التنوير الأوربي صاحب الفضل  الاكبر على العالم  خصوصا في مجال العلوم الحديثة التي كانت وراء  كل تطور وبناء شامخ على سطح كوكبنا الجميل منذ عدة قرون وستستمر . فإذا كانت للحضارة الانسانية قصة فان اهم مشاهدها حصلت في وادي الرافدين ، وعلى إيدي  العراقيين ومن ثم في بغداد الرشيد والمنصور. 

 بغداد ستعود مركزا للبناء والعطاء والتنوير، ستعود قريبا إن شاء الله ، ان مشروعنا لقيادة المعارضة من اجل التغيير انما هو ولادة جديدة لبغداد ولو انها تأخرت قرن من الزمان لمن يدرك ويهتم بذلك . لا بد ان يعود العراق ولا بد ان تعود بغداد ، بعد ان ينقشع الظلام وعلى ايدينا. 
انطلاقة المعارضة في بغداد هو عصر جديد ويحدث لأول مرة في تاريخ العراقي السياسي الحديث وهو مصدر فخر وقوة ودافع عظيم للمواصلة والاستمرارية..

bottom of page